خبير سياسي: إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين | يلا شوت
قال أكرم عطالله الباحث السياسي، إن إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، مشيرا إلى أن هناك فرصة مثالية بالنسبة لإسرائيل في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية في الضفة الغربية الآن، مؤكدا أن العملية التي قامت بها إسرائيل في الضفة قبل عامين كانت تستهدف بعدا سياسيا، أما الآن فالعملية سياسية بامتياز يجرى فيها استخدام القوى العسكرية في سبيل الوصول لأهداف إسرائيل في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى الإشارة إلى صفقة القرن التي عرضها نتنياهو، وحملها الرئيس الأمريكي على أنها خطة تهدف إلى حل الملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل اتخذت من السابع من أكتوبر ذريعة لتحقيق تلك الصفقة.
إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر كما استغلت المذابح النازية
وأوضح أن إسرائيل تستغل أحداث السابع من أكتوبر لحسم أمر قطاع غزة والضفة الغربية، كما استغلت المذابح النازية في السابق لإقامة دولة إسرائيل مستفيدة من تعاطف العالم مع المحرقة النازية التي حدثت بحق اليهود.
وأشار إلى أن كل الإجراءات المتخذة من جانب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تهدف إلى تعزيز سيطرته عليها وضمها ضمن منطقة نفوذه وتدمير البنية التحتية بها وجعلها منطقة غير صالحة للحياة، لإلغاء جميع المعالم الفلسطينية بها، لذلك فإن إسرائيل تحاول تحقيق مساعيها في الضفة الغربية، بينما تتجه أنظار العالم أجمع نحو غزة والإبادة الجماعية.
حكومة نتنياهو لا تكترث للأسرى
وأكد أن حكومة نتنياهو تستمر في حربها على غزة غير مكترثة للأسرى المحتجزين داخل القطاع أو مظاهرات الداخل الإسرائيلي التي تطالب بعودة المحتجزين، وأن قرار إنهاء الحرب يتعلق بنتنياهو فقط، مشيرا إلى أن الشعب الإسرائيلي لا يريد إنهاء الحرب إنما يريد عقد صفقة تبادل الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب.
تعليقات