«التنسيق الحضاري»: جذب الاستثمارات يعتمد على التطوير وحماية التراث | يلا شوت

«التنسيق الحضاري»: جذب الاستثمارات يعتمد على التطوير وحماية التراث
                                     | يلا شوت



كشف المهندس محمد أبوسعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، جهود الجهاز بالتعاون مع الدولة لإحياء قلب القاهرة التاريخي من خلال 4 مراحل هي: التأسيس والنشأة، والرؤية والأهداف، والمشروعات الرائدة، والأدلة والمنشورات.

تطوير القاهرة كعاصمة تراثية

وتابع خلال جلسات المنتدى الحضري العالمي، أن إنشاء اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية تحت رعاية رئيس الجمهورية، جاء بهدف تطوير القاهرة كعاصمة تراثية بمعايير سياحية واقتصادية.

نقل المباني الحكومية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية 

وأشار المهندس محمد أبوسعدة إلى جذب المزيد من الاستثمارات يعتمد على التطوير وحماية التراث بالتزامن مع جهود الدولة للتنمية العمرانية في الخطط القومية الطموحة خاصة بعد إعلان الدولة المصرية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد فرصة عظيمة لإعادة إحياء القاهرة التراثية، خاصة بعد نقل المباني الحكومية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح أن الدولة رأت ضرورة التعامل مع «القاهرة التراثية» في ظل هذه المتغيرات، خاصة أنها تحتوي على کنز استثماري وسياحي واقتصادي وثقافي هائل، وبحاجة إلى كيان مؤسسي يضع رؤية إدارة هذه الثروة الإستراتيجية وفي استجابة سريعة من رئيس الجمهورية، صدر القرار الجمهوري رقم 604 بتشكيل اللجنة القومية لإحياء القاهرة التراثية لتصبح مدينة عالمية متكاملة تراثية خضراء ذكية تحت إشراف مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية اللواء أركان حرب خالد فودة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن الدور المؤسسي للجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة يعتمد على تنفيذ الخطط والبرامج لحماية وتطوير القاهرة التراثية.

واستعرض المشروع القومي لإحياء القاهرة التراثية من خلال تطوير مشروع القاهرة الخديوية عن طريق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ضمن إطار أكبر لتطوير مدينة القاهرة عبر تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري الخاصة بالمباني والمناطق والفراغات والحدائق التراثية ذات القيمة المتميزة ورفع كفاءة الفراغات العامة بها، والحفاظ على ثرواتها من المناطق والمباني المميزة، وذلك لتعظيم القيمة الاستثمارية لتلك العقارات ورفع قيمتها وكفاءتها.

وقال إن إجمالي عدد العقارات المسجلة طرازا معماريا مميزا بلغ نحو 750 مبنى، موضحا أنه تم اعتماد حدود القاهرة الخديوية كمنطقة تراثية متميزة عام 2009 من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.

كما استعرض المرحلة الأولى من تطوير ميدان التحرير باعتباره واحدا من أشهر وأكبر الميادين المصرية وقلب القاهرة النابض، قائلا إنه مر بمراحل كثيرة منذ إنشائه وحتى يومنا هذا؛ لذلك كان لا بد من وضعه في أولوية برنامج تطوير قلب القاهرة التاريخي مستعرضا أيضا تطوير ميداني طلعت حرب ومصطفى كامل والقطاع الرابط بينهما، فضلا عن عمليات التحسين والارتقاء العمراني لمسارات المشاة والتي شملت تطوير نحو 350 شارعا.