عميد كلية الدعوة الإسلامية: النبي كان يدعو لأمته في كل صلاة | يلا شوت
قال الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، إن من صور النجاة التي رسخها رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيان معنى الإنسانية المطلوبة في القدوة وفي غيرها، ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب النفس».
وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على أمته، يشعر بهم دائمًا ويهتم بهم، موضحًا أن من معاني الإنسانية، حيث لا يعيش المؤمن في حال القبض بل دائمًا يعيش في بسط مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السيدة عائشة تطلب الدعاء من سيدنا النبي
وأشار إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها، وقالت: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم هادئ البال، فطلبت منه الدعاء»، فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، وما أسرّت وما أعلنت».
وذكرت عائشة أن فرحتها كانت كبيرة حتى سقط رأسها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألها النبي صلى الله عليه وسلم: «أيسرك دعائي لك؟»، فردت قائلة: «ولم لا، يا رسول الله؟»، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله إنه لدعائي لأمتي في كل صلاة، أن يغفر الله لهذه الأمة».
تعليقات