«البحوث الفلكية» يفتتح المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء | يلا شوت
افتتح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المدرسة العربية المتقدمة في الفيزياء الفلكية، التي تقام في النصف الثاني من كل عام بمرصد القطامية الفلكي، بالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر، والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
المدرسة تتيح الالتحاق لطلبة الدراسات العليا
أوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس المدرسة أن المدرسة تتيح هذا العام الفرصة للطلبة المتخصصين في الدراسات العليا بمجال الفلك من إفريقيا وآسيا الالتحاق بها في ثلاثة موضوعات متقدمة، وهي: القياس الضوئي والطيفي للنجوم والمجرات، وتحليل صور كاميرات CCD، والتجارب العددية في بنية النجوم، والتخليق النووي، وتطور النجوم والمستعرات العظمى، وانفجارات أشعة جاما، بالإضافة إلى محاكاة العناقيد النجمية والمجرات باستخدام الحسابات، والتحليل الرياضي المتقدم، فضلًا عن تعريف وشرح بأجهزة مرصد القطامية الفلكية، وقدرات المرصد الحالية بعد التطويرات المستمرة التي أجريت للأجهزة والتليسكوبات الخاصة به، مشيرًا إلى حرص المعهد على توفير كل عوامل النجاح للمدرسة وخروجها بالصورة المشرفة لاسم مصر، وتاريخها العريق في علوم الفلك.
عدد الطلاب المتقدمين للمدرسة
وتقدم للالتحاق بالمدرسة 65 طالبًا من مختلف الجامعات في مصر والعديد من الدول العربية، مثل «المغرب وتونس والجزائر»، وذلك للدراسة في تخصصات: «الفلك، والرياضيات الفلكية، والفيزياء، والفيزياء الفلكية».
واستقر رأي اللجنة العلمية بعد دراسة أوراق المتقدمين وسيرتهم الذاتية، وتخصص كل منهم، وخطابات الترشيح والتزكية المُقدّمة من أساتذتهم، وإتمام الإجراءات، على قبول أوراق عدد 35 من المتقدمين على النحو التالي: «24 مصرياً، 4 جزائريين – و2 سودانيين».
ويشارك في المدرسة باللجان العلمية والتنظيمية، نخبة من أساتذة وباحثي قسم الفلك من معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية والجامعات والمراكز البحثية في مصر، وكذا أساتذة من المغرب، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
تعليقات