مجلة قطر الندى تحتفي بنصر أكتوبر المجيد في العدد الجديد.. «يوم العزة» | يلا شوت

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، العدد رقم 726 من مجلة قطر الندى عدد أكتوبر 2024، وفي هذا العدد تقدم هيئة تحرير المجلة شكلًا جديدًا، من خلال إخراج فني متميز أضاف للمجلة رؤية بصرية مبهجة للأطفال، وتنوعت أبواب العدد من بين فنون الكتابة الصحفية مثل الحوار والتحقيق الصحفي والمقال، وفنون الكتابة الأدبية مثل الأشعار والقصص، وفنون الكوميكس والسيناريو المصور.

تحتفي بالعودة للمدرسة

في افتتاحية مجلة قطر الندى نجد مقالا لرئيس تحرير المجلة الكاتبة نجلاء علام، تتناول فيه كيفية تطوير الموهبة وحسن استغلالها، أما الغلاف فجاء بريشة الفنانة المبدعة ميادة مسعد ويعبر عن فرحة الأطفال بالعودة للمدرسة.

وحرصت المجلة في هذا العدد على الاحتفاء بالذكرى الواحدة والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، من خلال مقال بعنوان «6 أكتوبر.. يوم العزة»، وكذلك قصيدة «بلاد السلام»، وقصيدة «جندي بلادي»، وتتناول شجاعة الجندي المصري وبسالته، وسيناريو مصور بعنوان «أرض الفيروز» ويتحدث عن سيناء الحبيبة.

كما نجد حوارا مع أحد أبناء منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد، ليطلع أصدقاء المجلة على الطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة العزيزة بجنوب مصر، وكذلك أهم الألعاب الشعبية والعادات والتقاليد بها.

ويضم العدد الكثير من السيناريوهات، منها مغامرات فروحة، وتأتي هذه الحلقة تحت عنوان جريمة أون لاين، وتهدف لتحذير الأطفال عن مخاطر التواصل مع الشخصيات المجهولة على المواقع الالكترونية، ثم يأتي سيناريو المدينة الفضائية، وهذه الحلقة عن اكتشاف كوكب جديد، وسيناريو جبل السكر عن نشاط النمل وتنظيمه للعمل، وتعاونه.

كما يحتوي العدد على قصيدة للشاعر الكبير أحمد سويلم بعنوان هاتفي المحمول وهي تتناول كيفية الاستخدام الصحيح للهاتف المحمول فيما يفيد الطفل.

ويتضمن العدد تحقيقا صحفيا مع الأطفال حول موضوع «كيف تخدم وطنك؟»، وبه إجابات كثيرة منوعة، وكذلك العديد من القصص والأبواب المنوعة.

مجلة قطر الندى

وتصدر مجلة قطر الندى شهريًا عن هيئة قصور الثقافة، وهي إحدى إصدارت الإدارة العامة للنشر، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة الكاتب الطاهر شرقاوي مديرًا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرًا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجًا ومشرفًا فنيًا.