كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟ | يلا شوت

كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟
 | يلا شوت

مشروع تنموي مُهم، أعلنت تفاصيله الحكومة المصرية، ألا وهو «رأس الحكمة»، والذي حظي بإشادات دولية مُهمة، لدوره المُهم في إحداث تنمية غير مسبوقة، وتوفير ملايين من فرص العمل سنويًا، فضلاً عن تحسين مناخ الاستثمار وأولوية كبيرة لقطاع الصناعة.

أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات

في وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شرح أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات، مؤكدًا وجود متابعة يومية لأعمال التنفيذ لدور المشروع في وضع مصر على خريطة السياحة العالمية.

ووصف رئيس الوزراء حجم مشروع رأس الحكمة بأنه الأضخم على الإطلاق، موضحًا أن تنمية المدينة أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وسيكون مساحتها 170.8 مليون متر مربع ما يعادل أكثر من 40 ألفا و600 فدان، مؤكداً أن المشروع يوفر ملايين من فرص العمل سنويا.

مخطط التنمية العمرانية 

وأطلقت الحكومة، الرخصة الذهبية وتخصيص الأراضي، وفق ما صرحه به «مدبولي» سابقًا، مؤكداً أن المشروع يدخل للدولة 35 مليار دولار، لافتاً إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 يعتبر أن الساحل الشمالي لمصر هي المنطقة الواعدة الأولى، التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية.

المخطط استهدف وضع مجموعة من المدن لتغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي، بحيث تكون تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة، لذا تأتي تنمية مدنية رأس الحكمة، في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام 2052، إذ يتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وكذلك فنادق عالمية على أعلى مستوى ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة.

كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، وتم الاتفاق على تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة وسيتمّ تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، فوفق الحكومة، المشروع يأتي بنفس الآلية التي تقوم بها الدولة متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع كل المطورين والقطاع الخاص.