ربيع الآخر أم الثاني.. النطق الصحيح وسر التسمية مع بداية الشهر الهجري | يلا شوت
يشهد اليوم الجمعة بداية شهر ربيع الآخر، الموافق 4 من شهر أكتوبر الجاري، وهو من الشهور التي يسبب اسمها جدلًا حول سر التسمية وهل النطق الصحيح ربيع الآخر أم ربيع الثاني.
وحول حلول العام الهجري الجديد يزداد شعور المسلمين ببهجة الاستقبال للشهور الهجرية حيث تحمل معها أحلامًا وتطلعات جديدة ولكن تسأل الكثير عن سر تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسم مع بدء الشهر الهجري الجديد.
سر تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسم
وحول سر تسمية شهر ربيع الآخر في بداية الشهر الهجري الجديد فإن العرب كانوا يقسمون الشتاء قسمين، ولذلك اطلقوا عليهم «الربيعين» لحلول ربيع الماء والأمطار وربيع النبات.
الشهر الهجري الجديد
سمي بشهر ربيع الثاني أو ربيع الآخر منذ عام 412 في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم وقيل سمي بذلك لارتباع الناس والدواب في هذا الشهر، حيث كانوا يسمونه العرب بربيع الأزمنة عندما تدرك فيه الثمار.
ربيع الآخر
وحول قول النطق الصحيح للشهر، هل هو ربيع آخر ام ربيع ثاني، فحسب ما ورد في كتاب «أخطاء اللغة العربية المعاصرة» بصحة قول ربيع الآخر ولا يقال ربيع الثاني وذكر في الكتاب بأن لفظ الثاني يوحي بوجود الثالث والرابع فلذلك يستخدم لفظ الآخر فيما لا يتبعه شيء.
دعاء شهر ربيع الآخر
وحول حلول شهر ربيع الآخر احرص على ترديد الأدعية المستحبة والمسنونة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، عند بدء شهر هجري جديد كالتالي:
«اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة».
«اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
«اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك».
«اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
«اللهم أسألك بعظيم قدرتك أن تجعل إخوتي وأهلي من عبادك الصالحين، وتجعل ختام أمرهم جنة الخلد يا رحمن يا رحيم. يا واسع الرزق يا كريم».
تعليقات