عاجل.. تعليمات مهمة من «التعليم» للمدارس بشأن الشرح والواجبات المنزلية قبل انطلاق الدراسة | يلا شوت

عاجل.. تعليمات مهمة من «التعليم» للمدارس بشأن الشرح والواجبات المنزلية قبل انطلاق الدراسة
 | يلا شوت

وجهت وزارة التربية والتعليم تعليمات مهمة تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025 غداً السبت، مشددة على ضرورة الانتظام وتعزيز الأداء التعليمي داخل الصف الدراسي، مؤكدة أهمية استخدام وسائل وطرق تعليمية فعالة، مثل كشكول الحصة والكتاب المدرسي، مشيرة إلى تخصيص كشكول واحد يُقسم إلى ثلاثة أجزاء.

خطاب رسمي للمديريات

وتابعت وزارة التربية والتعليم خلال خطاب رسمي للمديريات التعليمية، أن الجزء الأول من الكشكول يتعلق بالأداءات الصفية، وهي تكليفات يمنحها المعلم للطلاب أثناء الشرح، وتعتبر جزءاً مهماً من التقويم التكويني. أما الجزء الثاني فهو خاص بالأداءات المنزلية، وهي تكليفات مرتبطة بالدرس تم إعدادها ليتم إنجازها في المنزل، حيث يتابع المعلم تصحيحها ويستطيع من خلالها تقييم التزام الطالب وتحديد نقاط التميز وأوجه القصور.

أما الجزء الثالث فيُخصص للتقييم الأسبوعي، ويهدف إلى التأكد من مدى تحقق نتائج التعلم للدروس التي درسها المعلم خلال الأسبوع. يتم إعداد هذا التقييم كأداة سريعة لقياس تقدم الطالب في العملية التعليمية، ويتم تصميمه لاكتشاف وتعزيز أوجه التميز ومعالجة أوجه القصور.

3 اختبارات متكافئة

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم إجراء ثلاثة اختبارات متكافئة في كل فصل دراسي، حيث تُوزع على الطلاب بأسلوب يضمن الاعتماد على معارفهم ومهاراتهم الشخصية. هذه الاختبارات تُعدّ أدوات فعالة لقياس نواتج التعلم، وتُستخدم لتحديد أعمال السنة لكل طالب بناءً على الأداءات السابقة، التقييم الأسبوعي، انتظام الطالب وسلوكه. وسيتم نشر الأداءات والتقييمات الأسبوعية على الموقع الرسمي للوزارة.

توجيهات مهمة للموجهين والمعلمين

كما أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات هامة للموجهين، تضمنت ضرورة الالتزام بخطة الزيارات والتواجد في المدرسة منذ بداية اليوم الدراسي، بما في ذلك حضور طابور الصباح. كما شددت على أهمية قضاء أوقات الزيارة الفنية داخل الصفوف الدراسية، على ألا تقل عن زيارتين فنيتين لمعلمَين مختلفَين، بالإضافة إلى متابعة تحضير المعلمين وخطط تنفيذ الدروس.

وأكدت الوزارة على ضرورة متابعة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية، خاصة بالنسبة لمادة العلوم، إلى جانب الاستفادة من الوسائل والأدوات التكنولوجية في التدريس، بهدف استثمار البنية التكنولوجية المتاحة لزيادة كفاءة العملية التعليمية. كما تم التأكيد على تفعيل المكاتب الفنية باعتبارها آلية مهمة وفعالة لتحقيق التنمية المهنية المستدامة.