باحث سياسي: تطور العلم يساهم في حل لغز قضية علاء الدين نظمي | يلا شوت
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن الشهيد علاء الدين نظمي كان ذاهب إلى الأمم المتحدة وفي ذلك خطر بالنسبة لتنظيم الإخوان، لا سيما وأنه إذا ما كان اكتشف شيء معين وأعلنه يومها، كانت ستتدمر سمعتهم على مستوى العالم أجمع وكانت ستكون الضربة مدمرة لتنظيمهم، وهو ما جعلهم يقومون بحسابات مختلفة، لأن علاء الدين النظمي لم يكن رجلاً عادياً، وليس محدود في حدود دولة بعينها، بل كان سيتكلم في مؤتمر كبير بالأمم المتحدة مسلطة عليه الأضواء والكاميرات، فكان بالنسبة لهم ضربة مؤذية جدا.
الإخوان تخلصوا من علاء الدين نظمي
وأضاف «حميد» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامي «كمال ماضي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: أن الإخوان بلا شك تخلصوا من علاء الدين نظمي بسبب جريمة معينة ارتكبوها وأرادوا طمسها.
ظهور أمر جديد في القضية
وأكد الباحث السياسي، أنه سيتم إثبات شيء جديد في القضية هذه المرة لا سيما وأن هناك تطور رهيب في عالم الـ DNA، مشدداً على أنه لو كان هناك شك في قوة التحليلات الجديدة لم يكونوا ليوجهوا الاتهامات لأحد، فهم واثقين هذه المرة من الدقة، خاصة وأنه يوجد 3 أفراد وليس شخص واحد، ولن يكون التطابق مصادفة.
وأوضح أن الأفراد الثلاثة تناقضت شهادتهم السابقة وزعموا أنهم ليسوا على صلة بالقصة ثم وجدت الأحماض النووية لهؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن تطور علم الأحماض النووية كافي لإدانة هذه الأفراد.
تعليقات