حكم التزام المقامات في التلاوة.. جائز مع الكراهية لهذه الأسباب | يلا شوت

حكم التزام المقامات في التلاوة.. جائز مع الكراهية لهذه الأسباب
 | يلا شوت

تلاوة القرآن وترتيله من الأشياء التي يحرص عليها كثير من المسلمين، ويلتزم البعض بورد يومي من كتاب الله عز وجل، إلا أن هناك أمر ما يشغل بال الكثيرين، وهو التزام المقامات في التلاوة وحكمه الشرعي.

وتحدث مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في فتوى له عن هذا الأمر، موضحًا جميع الجوانب الخاصة بالموضوع لمنع الوقع في خطأ.

حكم التزام المقامات في التلاوة

وقال مجمع البحوث، إن البخاري قد أخرج في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»، مشيرة إلى أن النبى دعا إلى تحسين الصوت عند تلاوة القرآن، وكان أبو موسى الأشعري – رضى الله عنه – صوته حسن استمع إليه النبى ﷺ وقال: «لقد أوتى هذا مزمارًا من مزامير آل داود»، فقال أبو موسى – رضي الله عنه: «لو علمت أنك تستمع إلىّ لحبرته لك تحبيرًا»، متفق عليه.

وتابعت البحوث الإسلامية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الصوت الحسن يكون سبباً في التأثر بسماع القرآن، ومع القول بأن جمال الصوت وحسنه فطريًا إلا أن ربما يكتسب باتباع المقامات ولذا كان تعلم قراءة القرآن بالمقامات جائزًا ولا حرج فيه».

وقالت دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بحكم التزام المقامات في التلاوة، فاستخلاص هيئة النِّسَب التأليفية من قارئٍ ما ورصد طريقته في التلاوة ثم تحويلها إلى صوت يصدر من المعازف هو أمرٌ مباحٌ في ذاته؛ لأنه يعدُّ تقليدًا لذلك الأداء أو حكايته بواسطة الآلة، وإن كنا نكرهه لأنه قد يجرُّ إلى الحرام.

وأضافت أما الجمع بين المعازف وبين تلاوة القرآن فمحرم شرعًا بإجماع الأئمة، ومعلوم تحريمه بضرورة الدين، بالإضافة إلى اشتماله على نقص من شأن القرآن في صدور الناس، والحط به إلى مستوى الكلام الفاسد السائر بين العباد، وهذا حرام، وفعله كبيرة،.

ماهي المقامات الموسيقية 

المقام الموسيقي هو مجموعة من النغمات أو الدرجات الموسيقية التي يتم صياغتها بأبعاد محددة لتشكيل نغم بمذاق موسيقي خاص، سواء كانت لتلاوة القرآن، أو الإنشاد، أو الغناء، ويتكون من 8 درجات وهم:

الصبا.

النهاوند.

العجم.

البياتي.

السيكا.

الحجاز.

الراست.

الكورد.