وزير الإسكان يتابع البرنامج الزمني لإنهاء مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم | يلا شوت

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة البرنامج الزمني التفصيلي لإنهاء مختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بحضور مسؤولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، واستشاري المشروع، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.

عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة موقف التنفيذ

وأوضح شريف الشربيني، أن المشروع تتم مُتابعته بشكل مُباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهاً بالالتزام الصارم بالموعد المحددة لإنهاء المشروع، ووضع خطط عمل واضحة ومٌحددة لإنهاء كل مكون من مكونات المشروع، وسيتم عقد اجتماع أسبوعي لمُتابعة موقف التنفيذ، بجانب المتابعة الميدانية.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، الذي تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.

تطوير وادي الأربعين

واستعرض الوزير خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لكل مكون بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، وتشمل «إنشاء مركز الزوار الجديد، ومبنى وساحة السلام، وتطوير وادي الدير، وإنشاء النزل البيئي الجديد الامتداد – تطوير النزل البيئي القائم – إنشاء الفندق الجبلي – المنتجع السياحي أعلى الهضبة – استراحة كبار الزوار – البازارات السياحية – الحي السكني بالزيتونة – المجمع الحكومي الجديد – النادي الاجتماعي – تطوير منطقة إسكان البدو – تطوير البلدة التراثية – تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي – إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول – طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار – تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح – أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات – رفع كفاءة خط مياه أبو رديس / سانت كاترين – المجمع الشرطي الجديد – المباني الأمنية».

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم يتولى تنفيذه الجهاز المركزي للتعمير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضُوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، الذي يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.