هل يلزم حضور الزوجين أمام مكتب التسوية قبل إجراءات الطلاق؟ | يلا شوت
تُعتبر مكاتب التسوية أولى خطوات عقد الخصومة بين الأزواج في بعض النزاعات الأسرية، مثل دعاوى الخُلع، والنفقات والأجور، والاعتراض على إنذار الطاعة، وحضانة الصغير ورؤيته وضمه والانتقال به، وكذلك دعوى المتعة. ولكن، هل يلزم حضور الزوجين أمام مكتب التسوية؟
وقال المحامي محمد أيوب إن حضور الزوجين أمام مكتب التسوية ليس إلزامياً لأيٍ منهما، ولا يؤثر في سير الدعوى المرفوعة، أيًّا كان نوعها، مضيفًا أن حضور أحد الزوجين دون الآخر لا يؤثر أيضاً على إتمام إجراءات الدعوى التي سيتم مباشرتها لاحقاً بعد هذه التسوية.
رفض التسوية من الزوجين
وأشار «أيوب» في تصريح لـ«الوطن» إلى أنه يجب قبل رفع دعاوى النفقات أو الخُلع أو القضايا المماثلة أن تلجأ الزوجة إلى مكتب التسوية، حتى لا يكون هناك عيب شكلي في الدعوى، ويُعد عدم حضور أي من الزوجين أو كليهما لمكتب التسوية رفضاً لهذه التسوية وبدء انعقاد الخصومة.
حالة وحيدة يستفيد منها الزوجين من مكتب التسوية
وأضاف المحامي أن الهدف من التسوية هو إصلاح ذات البين بين الزوجين، بحيث يتراضيا على حلٍ وسط في القضية المرفوعة، كأن يتفق الزوجان على مبلغ محدد من النفقة الشهرية يكون الزوج ملزماً به. ويُفرغ هذا الاتفاق في صيغة رسمية مكتوبة ويذيل بالصيغة التنفيذية ليكون بمثابة حُكم وحجة على الزوجين بما ورد فيه من التزامات.
تعليقات