ما هي أهمية مشروع إدارة تلوث الهواء وعلاقته بتغير المناخ؟.. تغيير السلوكيات | يلا شوت

يُعد مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، من أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة البيئة خلال الفترة الحالية، حيث تحرص الوزارة من خلاله، على الحد من كل مصادر تلوث الهواء، ووضع خطة للتخلص الآمن من مسببات تلوث الهواء، للحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية الناتجة عنها. 

وتستهدف وزارة البيئة، من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، تغيير السلوكيات ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وخطورة تلوث الهواء وتأثيره على تغير المناخ. 

مكونات مشروع إدارة تلوث الهواء

ووفقا لتقرير وزارة البيئة، عبر الموقع الرسمي لها، يتكون مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، من 6 مكونات رئيسية، كالتالي: 

*المكون الأول: تعزيز نظام دعم القرارات المتعلقة بجودة الهواء.

*المكون الثاني: دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة بالقاهرة الكبرى.

*المكون الثالث: خفض انبعاثات مركبات وسائل النقل العام.

*المكون الرابع: إشراك أصحاب المصلحة ورفع الوعي والتواصل.

*المكون الخامس: إدارة المشروع وتقييمه ومراقبته.

*المكون السادس: تعزيز إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، بهدف الحد من انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة. 

أهمية مشروع إدارة تلوث الهواء 

وتكمن أهمية مشروع إدارة تلوث الهواء، في عدد من النقاط الرئيسية، وهي: 

– تشجيع إشراك القطاع الخاص ضمن مسار التحول الأخضر للدولة.

– تحقيق الربط من الناحية الفنية بين تلوث الهواء بتغير المناخ.

– رفع الوعي بأهمية مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء).

– وضع استراتيجية متكاملة لإدارة جودة الهواء وعلاقته بتغير المناخ.

– تقليل تكلفة التدهور البيئي والتي أظهرت أنها 6 مليارات جنيه سنويا. 

– إنشاء البنية التحتية في 27 محافظة.

– ساعد المشروع على تشغيل منظومة تدوير المخلفات ورفع كفاءة المنظومة من 10%؜ إلى 30%؜، ويستهدف الوصول إلى 60% خلال العامين المقبلين.

– متابعة عملية الرقابة والتنفيذ على مستوى المحافظات.

ويذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قد افتتحت أمس فعاليات زيارة البعثة الفنية للبنك الدولي، لمتابعة مستجدات أنشطة مكونات مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى.