كيف دعمت «التضامن» برامج الصحة للأولى بالرعاية؟.. مساهمة نقدية وغذائية وعلاجية | يلا شوت
أكّدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ الدولة المصرية نجحت في اختبار كورونا، والذي شھد جهوداً كبیرة من الوزارة من خلال تقدیم الدعم النقدي والغذائي والعلاجي للأسر المتضررة أثناء الجائحة لتصل إلى 21 ملیون فرد بقیمة 5.4 ملیارات جنيه بتمویل من الوزارة ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما یعكس أن الدولة المصریة تمتلك قطاعا صحيا قويا بقدرات أبناء مصر وعقولھا النابغة، ورغم كل التحدیات نجحت مصر في كل الاختبارات في القطاع الصحي.
تقدیم الدعم المستمر للقطاع الصحي
وقالت «مايا مرسي» في تقرير لها، أن الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لعبتا دوراً بارزاً في بناء المستشفیات، وتقدیم الدعم المستمر للقطاع الصحي، إذ التزمت الوزارة بوضع الصحة على رأس أولویاتھا، لضمان وصول الرعایة الصحیة إلى الفئات الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المصري التي تساهم بقوة في تحسین الصحة العامة للمواطنین عبر توفیر الخدمات الصحیة.
وأضافت أنَّ مؤسسات المجتمع المدني تستجيب لنحو 30% من احتیاجات المجتمع المصري من الخدمات الصحیة وتحسین الصحة العامة للمواطنین عبر مستشفیات وعیادات الجمعیات الأھلیة التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابیة، وكشوفات العیون والكشف المبكر على سرطانات الثدي والرحم، والقلب، وعلاج الحروق وغیرھا من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبیة بأنواعھا.
تحسین وضع الأسر الأولى بالرعایة
وأكدت أنَّ إیمان وزارة التضامن الاجتماعي بأن الصحة أحد الأدوات الأساسیة لتحسین وضع الأسر الأولى بالرعایة، وضمن محددات الرؤیة المتكاملة في مواجھة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، حيث تدرج صحة المرأة والطفل في كافة برامجها المختلفة بدءا من الألف یوم الأولى في حیاة الطفل، والذي یستھدف الاستثمار في صحة وتغذیة الأطفال من بدایة الحمل وحتى عامین من عمر الطفل.
ونوهت إلى أنَّ الوزارة تدعم الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذیة من الحوامل والمرضعات والأطفال دون العامین وتعزیز النمو الإدراكي والبدني للأطفال، ویشجع الحوامل على زیارة عیادات رعایة الحمل للاستفادة من الدعم المقدم.
تعليقات