كيف تواجه الدولة ظاهرة السحابة السوداء وتأثيرها؟ | يلا شوت
تنتشر ظاهرة «السحابة السوداء» في السماء نتيجة تراكم الأدخنة الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، خاصة حرق قش الأرز خلال موسم الحصاد، داخل المحافظات الأكثر شهرة بزراعة الأرز، وتسبب نوبات تلوث الهواء التي تؤثر بالسلب على البيئة والتغيرات المناخية.
تحدث في شهري أكتوبر ونوفمبر
ووضعت وزارة البيئة خطة كاملة للحد من انتشار ظاهرة السحابة السوداء، لتقليل الإنبعاثات الضارة الناتجة عنها، ومن ثم حدوث نوبات تلوث الهواء الحادة، التى تختلف بإختلاف سببها وموعدها، حيث تواجه القاهرة عددًا من هذه الأنواع، ويعد أوضح هذه الأنواع هي النوبات التي تحدث في شهري أكتوبر ونوفمبر عندما تكون الرياح شمالية في الغالب.
وعن جهود الدولة لمكافحة ظاهرة السحابة السوداء، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة عملت على مشروعات لتحويل المخلفات الزراعية مثل قش الأرز إلى مواد نافعة بدلاً من حرقها، وهو ما كان يتسبب في ظاهرة السحابة السوداء وتلوث الهواء، حيث يتم العمل على تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي أو استخدامها في إنتاج الغاز الحيوي.
تقليل الانبعاثات الكربونية
وأضافت وزيرة البيئة، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن تدوير المخلفات الزراعية، ساعد في تقليل الإنبعاثات الناتجة عن عمليات الحرق العشوائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والتي كانت تمثل مشكلة كبيرة على البيئة والتغيرات المناخية.
مشيرة إلى الفوائد البيئية لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء، والتى تتمثل في تحسين جودة الهواء من خلال تقليل ممارسات الحرق المكشوف للمخلفات، والإعتماد على حلول إعادة التدوير والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري، مما ساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
تعليقات