عضو بمجلس الشيوخ: نقل تبعية صندوق مصر السيادي لمجلس الوزراء يسهم في تعزيز دوره | يلا شوت
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 177 لسنة 2018، بإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، والذي وافق عليه مجلس النواب، سيسهم في تعزيز دور الصندوق في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعظيم موارد الدولة.
وأشار «صبور» في بيان له، إلى أن مشروع القانون يستهدف منح رئيس مجلس الوزراء السلطة التقديرية في تحديد الوزير المختص في مجال تطبيق أحكامه في ضوء التعديلات التي جرت على اختصاصات الوزارات المختلفة، فضلاً عن نقل تبعية الصندوق لمجلس الوزراء بما يضمن المتابعة الدورية على أعمال الصندوق وما يتم إنجازه من مهام وفقا للاختصاصات المنوطة بالصندوق ودوره في المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
صندوق مصر السيادي
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن نقل تبعية صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية إلى مجلس الوزراء بمقتضى هذه التعديلات، سيعزز من تفعيل دور الصندوق نظرا للاختصاصات الهامة التي منحها له القانون من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة أمواله وأصوله وإدارة أموال وأصول الجهات والكيانات والشركات المملوكة للدولة أو التابعة لها أو التي تساهم فيها على وفق القواعد المقررة، الأمر الذي يكون معه من الأوفق إسناد تبعية الصندوق لمجلس الوزراء،
وأكد «صبور»، أن صندوق مصر السيادي الذي أنشئ في عام 2018 أصبح من أفضل 50 صندوقا سياديا على مستوى العالم، وذلك نظراً لأهميته والدور الذي يقوم به وما حققه من نجاحات على أرض الواقع خاصة في استثمار واستغلال الأصول غير المستغلة، ما يسهم في جذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
قدرة الدولة المالية والإدارية
وشدد النائب أحمد صبور، علي أن صندوق مصر السيادي للتنمية هو أحد الأذرع الاقتصادية والاستثمارية، وهو صندوق مستقل له طبيعة خاصة، ومشروع القانون سيساهم في تعزيز دوره في تحقيق الاستغلال الأمثل لأمواله والأصول التي يديرها وفقا لأفضل المعايير والقواعد الدولية، وبما يحقق التوازن بين قدرة الدولة المالية والإدارية على إدارة تلك الأموال من جانب وتحقيق المرونة اللازمة في اتخاذ القرارات بأسلوب استثماري من جانب آخر، كما يساهم الصندوق في تخفيف الأعباء عن الدولة خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة.
تعليقات