خطيب بالأوقاف يوضح فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم | يلا شوت

خطيب بالأوقاف يوضح فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم
 | يلا شوت

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن المؤمن يحاول دوما أن يتتبع السنة النبوية المطهرة في كل أفعاله قدر استطاعته لعدة أسباب أهمها طمعا في زيادة الأجر والثواب ورفعة للمنزل يوم القيامة ورجاء مجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة.

قراءة سورة البقرة

وأضاف الخطيب بالأوقاف في تصريح لـ “الوطن”، إن هناك أسبابا أخرى قد يستفيد المؤمن منها وهي ماجاءت به السنة النبوية الشريفة بما يمكن أن يفيد الناس في حياتهم ومعاملاتهم إذا ما كانت تناسب الزمان والمكان، ومن ذلك ما جاء في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل سورة البقرة، فسورة البقرة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة».

فضل قراءة سورة البقرة

وتابع الداعية الإسلامي، إن «البطلة» هنا تُعني السحرة أي أن آيات سورة البقرة تقي كل مؤمن من أي سحر مزعوم مهما ادعى أصحاب السحر قدرتهم وقوتهم، كما أنها تكون بركة في البيت والمكان كله إذا ما حافظ المسلم علي قراءتها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة”.

وأضاف أن سورة البقرة، تأتي يوم القيامة شفيعة لصاحبها، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما”- ولأنها أطول سورة في كتاب الله وأول السبع الطوال فهي تُعطي المسلم ثوابًا كبيرًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها».

قراءة آخر آيتين من سورة البقرة

وعن سبب قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، قال “الجمل” إن النبي الكريم قال عن فضل خواتيم سورة البقرة إنها تقي الإنسان من كل شر وإنها تعطيه القدر الكافي من الأجر والثواب العظيم في هذه الليلة حيث قال صلي الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان: “من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه”، إضافة إلى الطمأنينة والراحة القلبية قبل النوم لما فيها من دعاء ورجاء لله عظيم، موضحا أن لقراءة سورة البقرة فضلا عظيما جعل رسول الله يخبرنا عنها في حديث الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة”.

وتابع: “أحب هنا أن أشير إلي ملمح قد لا يلتفت إليه كثير من الناس، فقد يقول سائل لماذا قال الحديث الشياطين ولم يقل من الجن أو من السحر تحديدا كما، كان في أحاديث أخرى؟، ولعل المقصود هنا عموم لفظ الشيطان سواء من الجن أو من الإنس، فمن اعتاد أن يكون من أصحاب القرآن ومن قارئي سورة البقرة كان بعيدا عن أصحاب السوء وقرناء الشر، الذين قد لا يستهويهم كتاب الله فينفرون من أهل القرآن فيعصمهم الله من فتنتهم.