حزب الاتحاد يطلق مبادرة لمواجهة الشائعات: قضية الوعي ترتبط بالأمن القومي | يلا شوت
نظم حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، ندوة تحت عنوان «فلسطين من 48»، وذلك للتوعية بحقوق الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
انفتاح الحياة السياسية
وقال رئيس حزب الاتحاد، خلال كلمته في الندوة، إن الحزب في الفترة الحالية يتبنى مشروع «الوعي»، والذي جاء بالتزامن مع انفتاح الحياة السياسية وتدشين الحوار الوطني، ثم انطلاق الانتخابات الرئاسية والمشاركة في اللجان الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية وغيرها من القوانين، مشيرًا إلى أن مناقشات الحزب ركزت على المشكلة الحقيقية الموجودة داخل المجتمع المصري كله.
وأضاف رضا صقر، أن الحزب تحدث في الجلسة الأولى ضمن مبادرة «الوعي» عن الشائعات وتأثيرها على الاقتصاد المصري، فيما خصصت جلسة اليوم للحديث عن فلسطين.
وأشار إلى أن قضية الوعي لها أهمية ترتبط بالأمن القومي المصري، وإذا ركزنا عليها سوف تنقل مصر نقلة نوعية، لافتا إلى أن الشائعات التي تواجه مصر ممنهجة وليست صدفة، ومن هنا تأتي أهمية الوعي والتركيز عليه.
وأكد السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزى الفلسطيني والأمين العام المساعد السابق لجامعة العربية، على أهمية الوعي في المجتمعات، الذي يمثل أهمية كبرى في ذلك التوقيت، خاصة في ظل عصر «السوشيال ميديا»، لافتا إلى أنه إذا لم يكن هناك وعي فسوف يكون الأمن القومي العربي في خطر.
العلاقة المصرية الفلسطينية
وتحدث «صبيح» عن العلاقة المصرية الفلسطينية، موضحا أنها متجذرة ولولا مصر ما تصدى العرب لهجمات التتار والفرس والروم وغيرها، مشيرا إلى أنه في الفترة الحديثة واصلت مصر الدفاع عن فلسطين.
ونوه السفير إلى ما يحدث في غزة والضفة الغربية، يكشف عن همجية الاحتلال رغم جنوح مصر وفلسطين دائما إلى السلام.
كما ذكر أن الهدف هو السيطرة على الإقليم والمنطقة العربية بما تحويه من ممرات استراتيجية ومواقع متميزة، لذلك كانت مطمعا وأن هناك من يظن أنه يستطيع أن يسيطر على المنطقة، وهذا لن يحدث، مشيرا إلى أننا أمام غزوة من العدوان لكنها ستفشل ومن سيفشلها الصلابة المصرية والدعم العربي.
وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا يوجد ما يسمى دولة إسرائيل، وإنما دولة احتلال، وهذه مفاهيم لابد من تصحيحها، لكي نستطيع أن تنطلق في مسألة تحرير الأرض، مشيرًا إلى أننا في مرحلة بصمود لحين تحقيق الانتصار.
وذكر أن مسارات السياسة والتفاوض متروكة للشعب الفلسطيني الذي يتخذ فيها كافة الوسائل سواء من خلال مقاومة أو خلافه فلا سلام إلا بالقوة، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر كانت القشة التي انطلق منها المتشددون الإسرائيليون لعمل إبادة جماعية وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد، إن أول من تحدث بصدق والشجاعة هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما حذر من تصفية القضية الفلسطينية وعندما حذر من التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهي خطة رئيس الوزراء الفلسطيني بنيامين نتنياهو، الذي جاء على جثة السلام.
تعليقات