«جودة التعليم» تعقد مؤتمرها الدولي السابع عن الذكاء الاصطناعي نوفمبر المقبل | يلا شوت

«جودة التعليم» تعقد مؤتمرها الدولي السابع عن الذكاء الاصطناعي نوفمبر المقبل
                                     | يلا شوت



صرح الدكتور علاء عشماوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، بانعقاد المؤتمر الدولي السابع للهيئة خلال الفترة 2-4 نوفمبر، تحت عنوان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، وستعقد الجلسة الافتتاحية صباح يوم 3 نوفمبر المقبل، ويعد هذا الملتقى الدولي حدثا سنويا تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والافريقية.

ويُعقد المؤتمر بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني نائبا عن الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.

وأوضح عشماوي أن الهيئة تنظم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو- انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.

توظيف الذكاء الاصطناعي

وأضاف أن هذا الحدث يعد ملتقى فكري وتعليمي دولي، يُطرح من خلاله أحدث الممارسات الدولية الهادفة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد.

ولفت إلى أن الهيئة تستهدف سنويا جلب أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين علي العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، ما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية.

إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات

وكشف عن أن الهيئة ستُعلن في المؤتمر عن إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات والذي سيتم من خلالها تصنيف كافة المؤهلات المصرية وتسكينها على المستويات المختلفة للإطار، ما سيتيح لخريجي الجامعات والمؤسسات التدريبية المصرية معادلة مؤهلاتهم بالخارج.

كما سيجري الإعلان خلال المؤتمر عن بناء شراكات جديدة مع عدة مؤسسات دولية في مجال التعليم والتطوير المهني وبناء القدرات البشرية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة وبالاتساق مع رؤية مصر 2030.