«المصري الديمقراطي» يرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين | يلا شوت

أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا رسميًا عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيه رفضه القاطع للتصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
واعتبر الحزب هذه التصريحات انتهاكًا فاضحًا للسيادة الوطنية، مخالفًا لأبسط مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين.
التهجير القسري للفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
وشدد البيان على أن التهجير القسري للفلسطينيين يعد جريمة ضد الإنسانية، ويصنف تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية وفقًا للاتفاقات الدولية، محذرًا من تداعيات هذه الخطوة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
إعلان الرفض القاطع لما يدعو إليه الرئيس الأمريكي
ودعا الحزب في بيانه كل شرفاء العالم والهيئات والمنظمات الدولية والأحزاب السياسية والجمعيات إلى إعلان الرفض القاطع لما يدعو إليه الرئيس الأمريكي، وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار وتغيير في تركيبة المنطقة، وتغليب مصالح المُحتل على أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بقرارات أممية، موضحًا أن مصر التي كانت دوماً راعياً وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فقد كان موقف مصر الثابت، داعماً للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مبدأ التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري
وأكد البيان أن مبدأ التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، داعيًا الحكومة المصرية إلى إعلان موقف واضح وحازم برفض هذه المخططات المشبوهة، والعمل على تعزيز التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية للتصدي لمحاولات التهجير، كما شدد على أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية داخل مصر والجاليات بالخارج للدفاع وحماية الأمن القومي المصري، وأن تتخذ الدولة في هذا الصدد كافة السبل لمنع تصفية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، في مواجهه الهجمة البربرية الصهيونية العالمية.
وأكمل البيان: إن الشعب المصري لايقبل مطلقاً تهديد أو زعزعة استقراره، أو العبث بالحدود المصرية، وسوف يكون اصطفاف الشعب المصري درساً لكل من يحاول تهديد أمنه واستقراره أو يفرض عليه قبول قراراته.
وأكد أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يتحقق بنزع فتيل الحروب والدمار والاستعمار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات