الكنيسة الأسقفية تختتم برنامج «رحلة تعلم» بالدعوة إلى الحوار والتسامح | يلا شوت
اُختتم اليوم برنامج رحلة تعلم الذي ينظمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بحضور منير حنا مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
الحوار بين الأديان
جاء المؤتمر تتويجًا لجهود مستمرة تبذلها الكنيسة الأسقفية منذ عام 2001 لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحيين والمسلمين.
وشهد المؤتمر جلسات نقاش حوارية مثمرة، أتيحت فيها الفرصة للمشاركين من مختلف الخلفيات لطرح آرائهم واستفساراتهم حول قضايا مشتركة تهم الديانتين.
وأكد المشاركون أهمية الحوار البناء في تحقيق التفاهم والتعايش في تناغم بين الأديان والثقافات المختلفة، مشددين على ضرورة نشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل.
الجدير بالذكر أنَّ تاريخ مبادرة الحوار بين الأديان يعود إلى عام 2001م، تحت إشراف الكنيسة الأسقفية، بتوقيع وثيقة تاريخية لإنشاء لجنة للحوار بين الأديان بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية من قِبّل الإمام الأكبر للأزهر ورئيس أساقفة كانتربري، وأُسقف إبروشية مصر في ذلك الوقت، إذ تُعقَد اجتماعات سنوية كل عام، بهدف تعزيز التعاون والتفاهم بين المسيحية والإسلام، هدفها التبادل علمي بين كلية اللاهوت في كامبريدج وجامعة الأزهر ونشر الكتب التي توضح المفاهيم الخاطئة التي تنطوي على المسيحية والإسلام.
تعليقات