«القومي لحقوق الإنسان»: يجب توعية الشباب بأهمية الهوية الوطنية | يلا شوت
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدور المحوري للهوية الوطنية في حماية المجتمع من الأفكار الغريبة والمتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره.
أهمية توعية الشباب للحفاظ على الهوية الوطنية
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك خطورة لنظرية التفكيك الأخلاقي التي تسعى إلى هدم الثوابت والقيم المجتمعية، مشيراً إلى أن هذه النظرية تساهم في خلق حالة من الفراغ الأخلاقي، وتسهل انتشار الأفكار المتطرفة.
وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان أن عملية انهيار القدوة وتبني الأفكار الغريبة عن المجتمع والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي قد أدت إلى تغيير جذري في الثوابت الأخلاقية خلال الفترة الأخيرة، ما يهدد تماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدا أهمية توعية الشباب بأخطار هذه الأفكار، وتعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء والولاء للوطن، وتبني السلوكيات الإيجابية التي تعزز من تماسك المجتمع.
الهوية الوطنية مجموعة من القيم والمبادئ
وأشار ممدوح إلى أن الهوية الوطنية هي درع واقٍ للمجتمع من أي محاولات للتأثير على أفكاره وقيمه، مشيراً إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه.
وأضاف أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تربط الأفراد ببعضهم البعض وبمجتمعهم ووطنهم، وهي تتجسد في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، واحترام الآخر، والعمل من أجل الصالح العام.
دور مؤسسات الإعلام والتعليم في حماية الهوية
كما أكد أهمية دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال تقديم محتوى إيجابي يعزز الانتماء للوطن، ويكشف عن أخطار التطرف والإرهاب، ويحذر من خطورة التفكيك الأخلاقي وآثاره السلبية على المجتمع.
ودعا كل أفراد المجتمع، خاصة منظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية وكافة الهيئات المعنية، إلى العمل معًا من أجل حماية الهوية الوطنية، والتصدي لكل ما يهددها، مؤكداً أن الهوية الوطنية هي أساس التنمية المستدامة، وأنها تمثل الضمانة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تعليقات