«التضامن» تكشف تفاصيل أضخم 3 برامج تنموية لدعم الحماية الاجتماعية | يلا شوت

«التضامن» تكشف تفاصيل أضخم 3 برامج تنموية لدعم الحماية الاجتماعية
 | يلا شوت

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر أدركت أن التقدم الاقتصادي لابد وأن يسير جنبًا إلى جنب مع العدالة الاجتماعية، وتٌركز المبادرات على توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية، والتعليم والرعاية الاجتماعية، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري.

صياغة الدستور المصري ورؤية مصر 2030

وأضافت، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية: «نمكن الأفراد من كسر دائرة الفقر والمُساهمة بشكل هادف في المجتمع»، مشددة على أنه تم صياغة الدستور المصري ورؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة الذي أقره البرلمان حول التنمية البشرية والأسرية، وضم مجلس الوزراء لأول مرة نائبًا لرئيس الوزراء للتنمية البشرية.

3  برامج تنموية ضخمة

وأوضحت «مايا»، أنه لاستكمال التشريعات، تتجلى الإرادة السياسية في اعتماد رئيس الجمهورية 3 برامج تنموية ضخمة، وهي مبادرة «حياة كريمة» التي تعمل في مرحلتها الأولى على 1600 قرية في جميع أنحاء مصر، وتوفير الوصول إلى الخدمات الأساسية وتحسين نوعية الحياة وتطوير البنية التحتية المحلية، وهناك البرنامج القومي لتنمية الأسرة الذي يتصدى لـ الزيادة السكانية السريعة في مصر، من خلال تبني نهج تنموي شامل من خلال العمل على تحسين التركيبة السكانية.

أما البرنامج الثالث أوضحت مايا أنه يتمثل في مبادرة «بداية للتنمية البشرية»، التي تقدم خدمات لـ17 مليون مواطن جزءًا من استراتيجية الحكومة للاستثمار في رأس المال البشري، وتحفيز النمو الاقتصادي والحد من البطالة.