أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة | يلا شوت
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
الشروط الشرعية للإحرام
وتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.
تعليقات