أدعية العمرة كاملة.. كلمات رددها شيخ الأزهر في الروضة الشريفة (فيديو) | يلا شوت
تشكل أدعية العمرة كاملة جزءًا مهما من مناسك العمرة، وينبغي على المسلم أن يُكثر من الدعاء خلال أداء هذه المناسك لتكون عمرة مباركة، وينال الأجر والفضل الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم.
أدعية العمرة كاملة
وحول الحديث عن أدعية العمرة كاملة، تستعرض «الوطن» أبرز أدعية العمرة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف في حديثه لـ«الوطن» والتي جاءت كالتالي:
أهمية الدعاء في العمرة
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَينهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة».
فضل أدعية العمرة
واستكمالًا للحديث عن أدعية العمرة كاملة، ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ».
– كما يُستحب أن يدعو المعتمر بالدعاء المأثور: «اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ».
أدعية العمرة في السفر
– ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، دعاء السفر في العمرة، حيث يستحب للمسافر أن يدعو به عند سفره للعمرة ويقول: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحْانَ الَّذِي سَخَرْ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»،
دعاء النبي
– «اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل».
كما يُستحب الدعاء عند وداع الأهل قبل السفر للعمرة، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه»، ويُرد عليه من يودعه قائلاً: «استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك».
دعاء شيخ الأزهر
وفي سياق متصل، كانت قد ذكرت صحيفة «صوت الأزهر» نص دعاء الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء تأديته مناسك العمرة، والذي تضمن دعوات للخلاص من البلاء والمحن، وجاء فيه:
«اللهمَّ يا حنَّان يا منَّان، يا قديم الإحسان، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا أرحم الراحمين، ويا ظهر اللاجئين، ويا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا غيّاث المستغيثين، يا كاشف الضُّر، ويا دافع البلوى، نسألك اللهم ألا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين، وأن تكشف عنا من الغلاء والبلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
تعليقات