أبناء وشيوخ وعواقل سيناء «في ضهر الوطن».. دعم كامل للدولة بـ«التحرير والتنمية» | يلا شوت
أكد عدد من شيوخ وعواقل قبائل سيناء، وقوف كل مواطن سيناوي خلف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة لتحرير الأرض من الاحتلال.
وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن رجال وأبناء ونساء القبائل كانوا بمثابة «رادارات بشرية»، يعاونون قواتنا المسلحة المصرية الباسلة في أعمال الاستطلاع، وتوفير المعلومات، وإيواء رجال قواتنا المسلحة، ودعمهم في العمليات، حتى تحقق النصر.
مؤتمر الحسنة
وأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء، في تصريح لـ«الوطن»، أن شيوخ وعواقل القبائل السيناوية أثبتت للعالم أجمع وطنيتها، حينما وقفوا أمام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، ورئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، في مؤتمر الحسنة، وأعلنوا أن سيناء أرض مصرية، وأنه على إسرائيل حين تريد الحديث عن سيناء أن تتواصل مع رئيس مصر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رافضين مخطط التدويل.
وأشاد الشيخ عبدالله جهامة، بالجهود التنموية الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كافة المجالات، من مشروعات صناعية وزراعية وسياحية واستثمارية.
دعم رجال القوات المسلحة
حديث الشيخ عبدالله جهامة، توافق مع ما ذكره الشيخ يوسف العرادي، شيخ قبيلة الترابين بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، والذي أكد أن كل أبناء ومشايخ وعواقل شمال سيناء كانوا في «ضهر» قواتنا المسلحة المصرية الباسلة خلال حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة حتى تحقق النصر.
وأوضح الشيخ يوسف العرادي، في تصريح لـ«الوطن»، أن والده درب عدد من رجال القوات المسلحة على الطبيعة البدوية من حديث وتعاملات ومظهر، بغرض إخفائهم والقيام بعمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال ألقى القبض على والده، ولم ينطق بكلمة واحدة عن أبطال القوات المسلحة، أو عملياتهم.
وأشاد الشيخ يوسف العرادي، بحجم الأعمال التنموية التي تقوم بها الدولة بشبه جزيرة سيناء، نظرًا للاهتمام الكبير وغير المسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تعليقات