«الإفتاء» توضح حكم صيام يوم مولد الحسين والمناسبات الدينية | يلا شوت
الصيام في ذكرى مولد الإمام الحسين، رضي الله عنه، يُعدّ أمرًا جائزًا في الإسلام، وليس بدعة، فالصيام في يوم المولد يأتي تحت بند «صيام التطوع»، الذي حثّ عليه الإسلام وشجّعت عليه السنة النبوية الشريفة، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً».
صيام التطوع المقبول
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الصيام في المناسبات الدينية ليس مُلزمًا، بل هو تطوّع وقربة إلى الله تعالى، ونيّة الصائم في هذا اليوم ليست بغرض الاحتفال بالمولد ذاته، بل بغرض التقرب إلى الله والتزام العمل الصالح، وهو ما يجعل العمل مشروعًا وليس بدعة، مؤكدة جواز الصيام في ذكرى المولد النبوي أو مولد أي من آل البيت، رضوان الله عليهم، كالإمام الحسين، إذ يُعد هذا العمل من باب صيام التطوع المقبول.
تنقية النفس من الذنوب
كما أن صيام التطوع عامة يُعتبر وسيلة عظيمة للتقرب من الله وتنقية النفس من الذنوب، ومن فضائله أنه يزيد من حسنات العبد ويرفع درجاته، كما يُدخل صاحبه في كنف الله وحمايته لذا، يعدّ صيام التطوع في مثل هذه الأيام استجابة لتعاليم الإسلام العامة في الحث على الأعمال الصالحة وتذكيرا بمواقف الشخصيات الدينية العظيمة وقيمهم الإيمانية.
تعليقات